الرابع والاربعون :الخطيب هوالمعالج:-
الخطيب المؤثر لا يقل أهمية عن المقاتل في صدر الجيش، يذود عن أمته بروحه؛ لأنه يحمي عقائدها من الدخن والدخل.
الخطيب المؤثر هو لسان أمته المعبر، وترجمانها المؤثر، وقلبها النابض، وشريانها المتدفق، بل هو روح جديدة تسرى في نبضاتها وشرايينها وأبنيتها وكل مؤسساتها.
الخطيب المؤثر مرجع للمرضى والزَّمنَى والعطشى وذي الحاجة والدَّيْن.
الخطيب المؤثر يستلهم الحَدَث ليربي به تلك الجموع الغفيرة التي قدمت إليه، وانساقت له، ورغبت فيه، فلا يمكن أن يمر حدث على الخطيب الناجح دون حسّ تربوي مؤثر، أو موعظة بليغة، أو ربط جيد بالآخرة، أو استنفار وبعث بالأمل بامتداد أنفاس الحياة، والتهوين من أمر الدنيا.
الخامس والاربعون:إياك والعجب:-
قد يبدأ الخطيب مشوار الخطابة بداية متواضعة يحقر فيها نفسه ولكن ما أن تقف قدماه على منبر الخطباء النجباء الذين يملكون قلوب الناس قبل أسماعهم إلا وتبقى نفسه عرضة للانزلاق في مهاوي العجب الذي يحمله على الإعجاب برأيه دون غيره فيقع فريسة للأخطاء ومجانبة الصواب لاسيما في الأمور المعضلة والنبي صلى الله عليه وسلم ذم هذه الصفة بقوله : ((إذا رأيت شحاً مطاعاً وهواً متبعاً وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك )) رواه أبو داود والترمذي وحسنه 0و أحسن ما يداوي المعجب بنفسه نفسه هو أن ينظر إلى من فوقه علماً وتواضعاً من سلفنا الصالح وعلمائنا الكرام (نرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }يوسفب76.
قال الشاعر :
الخطيب المؤثر لا يقل أهمية عن المقاتل في صدر الجيش، يذود عن أمته بروحه؛ لأنه يحمي عقائدها من الدخن والدخل.
الخطيب المؤثر هو لسان أمته المعبر، وترجمانها المؤثر، وقلبها النابض، وشريانها المتدفق، بل هو روح جديدة تسرى في نبضاتها وشرايينها وأبنيتها وكل مؤسساتها.
الخطيب المؤثر مرجع للمرضى والزَّمنَى والعطشى وذي الحاجة والدَّيْن.
الخطيب المؤثر يستلهم الحَدَث ليربي به تلك الجموع الغفيرة التي قدمت إليه، وانساقت له، ورغبت فيه، فلا يمكن أن يمر حدث على الخطيب الناجح دون حسّ تربوي مؤثر، أو موعظة بليغة، أو ربط جيد بالآخرة، أو استنفار وبعث بالأمل بامتداد أنفاس الحياة، والتهوين من أمر الدنيا.
الخامس والاربعون:إياك والعجب:-
قد يبدأ الخطيب مشوار الخطابة بداية متواضعة يحقر فيها نفسه ولكن ما أن تقف قدماه على منبر الخطباء النجباء الذين يملكون قلوب الناس قبل أسماعهم إلا وتبقى نفسه عرضة للانزلاق في مهاوي العجب الذي يحمله على الإعجاب برأيه دون غيره فيقع فريسة للأخطاء ومجانبة الصواب لاسيما في الأمور المعضلة والنبي صلى الله عليه وسلم ذم هذه الصفة بقوله : ((إذا رأيت شحاً مطاعاً وهواً متبعاً وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك )) رواه أبو داود والترمذي وحسنه 0و أحسن ما يداوي المعجب بنفسه نفسه هو أن ينظر إلى من فوقه علماً وتواضعاً من سلفنا الصالح وعلمائنا الكرام (نرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }يوسفب76.
قال الشاعر :
من شـاء عيشاً هنياً يستفد بـه *** في دينه ثم في دنياه إقبالا
فلينظرن إلى من فوقـه أدبـاً *** ولينظرن إلى من دونه مـالا
فلينظرن إلى من فوقـه أدبـاً *** ولينظرن إلى من دونه مـالا