منتدى ودردشة انت عمري
نزلتم اهلا وحللتم سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ودردشة انت عمري
نزلتم اهلا وحللتم سهلا
منتدى ودردشة انت عمري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ودردشة انت عمري

ترفيهي ثقافي تعليمي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مولود جديد يحمل اسم عمه الشهيد القسامي (علاء) على خده الأيمن

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

اكرم العومري

اكرم العومري
عضو نشيط
عضو نشيط

سبحان الله العظيم
قدر وما شاء فعل
أشكرك أخى
تحياتى لم

كوكو



سبحان الخلق
تسلم أخى

نوح الطيور

نوح الطيور

مشكوررررر حبيبي على هذا الموضوع
وسبحان الله قادر على كل شي

engineer

engineer
مدير
مدير

بسم الله الرحمن الرحيم


مولود جديد يحمل اسم عمه الشهيد القسامي (علاء) على خده الأيمن Pic0810
يقف الإنسان عاجزا عن التعبير أمام قدرة الله تبارك وتعالى في العديد من مخلوقاته الكونية الرائعة كما أننا كثيرا ما نسمع عن كرامات الشهداء الذين قضوا نحبهم إلى ربهم تبارك وتعالى فهم يمضون ولكنهم يسكنون بيننا وبين جنباتنا وذكراهم لا تغيب عنا، وكثير من الناس أيضا يظنون أن الشهداء أموات ولم يتذكرون كلام الله تعالى حين قال: " وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ".

الشهيد القسامي علاء عياد

علاء الدين عياد شهيد قسامي مجاهد قضى نحبه في الخامس والعشرين من آذار وقد حدثت له كرامة كما هو حال إخوانه شهداء كتائب القسام ولكن هذه القصة كانت بلون جديد فدعونا نذكر لكم هذه القصة التي تدخلت فيها قدرة الخالق سبحانه وتعالى والتي تتجسد في ابن أخيه وهو طفل صغير ولد في ليلة القدر من رمضان.

من أزقة مخيم عايدة

إلى أزقة مخيم عايدة في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية الصامدة جرح المعاناة الفلسطينية الباسلة توافدت أعداد كبيرة من المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية على منزل المواطن محمد حسن عياد 30 عاما من مخيم عايدة بمحافظة بيت لحم وهو شقيق الشهيد القسامي علاء الدين عياد الذي استشهد إثر الجريمة البشعة التي ارتكبتها الوحدات الخاصة الصهيونية في الخامس والعشرين من آذار الماضي بالقرب من فندق (شبرد) بمدينة بيت لحم وقضت خلال هذه العملية الطفلة كريستين سعادة (10 سنوات) والمواطن نادر جواريش .

وقد قضى علاء نحبه ولكن ذكراه ما زالت ناقوسا يدق في عالم النسيان فقد أبت قدرة الله تعالى إلا أن ترسخ اسم شهيدنا القسامي علاء في الدنيا ولن يستطيع أن يمحوه أحدا من البشر .

نحو المعجزة الإلهية

والقصة التي أثارت فضول آلاف المواطنين جعلتهم يقطعون عشرات الكيلو مترات لكي يروا هذه المعجزة الإلهية التي وقعت في منزل عائلة الشهيد القسامي علاء الدين عياد.

ويقول إياد شقيق الشهيد علاء: " رزقت بطفل في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك وفوجئت وبقية أفراد العائلة بأن الطفل يحمل على خده الأيمن اسم شقيقي الشهيد علاء ".

ويضيف إياد قائلا: " كنت أنا وأشقائي قد اختلفنا مع والدي على تسمية الطفل الذي اقترح أن نسميه محمد فيما كانت رغبتنا كأشقاء أن نسميه علاء حسب وصية شقيقنا الشهيد ".

رسالة محبة من الله

وتابع في الحديث: " منذ استشهاد شقيقي علاء لم يكف والدي عن البكاء الممزوج بالحزن والأسى الكبير ولكن منذ أن رأيا اسم علاء على وجه الطفل شعرا بالراحة والاطمئنان وكأن علاء الشهيد عاد إلى الحياة من جديد ".

من جانبها قالت جدة الطفل أن ما حدث يعتبر رسالة محبة من الله تعالى.

وأضافت "منذ استشهاد ابني وأنا أشعر باللوعة والحزن وكنت أبكيه يوميا أما بعد ولادة الطفل علاء فقد شعرت بالفرحة توقفت عن البكاء لأنني شعرت بأن الله تعالى عوضني خيرا عن ابني الشهيد ".

ودعوة للإيمان وحب الوطن

ووصفت والدة الطفل العلامة الظاهرة على وجه نجلها برسالة من الله ودعوة منه للإيمان وحب الوطن وبأن الشهداء أحياء ويقول والد الطفل بأنه ما يزيد عن ستة آلاف مواطن من محافظات بيت لحم والخليل والقدس بينهم مسلمون ونصارى وأطباء وأكاديميون من الجامعات المحلية إضافة إلى عدد كبير من الصحفيين ومحطات التلفزة توافدوا إلى منزل العائلة لرؤية الطفل كما أن العائلة تلقت الاتصالات الهاتفية من عدد كبير من المواطنين والمؤسسات المحلية والإقليمية والأجنبية.

علاء على الخد

ويذكر أن الطفل علاء رأى النور في المستشفى الفرنسي في بيت مدينة بيت لحم حيث بلغ وزنه عند ولادته 3.8 كيلو جرام فيما يبلغ طول العلامة الظاهرة على وجه الطفل وتحمل اسم الشهيد علاء حوالي عشرة سنتمترات حيث تبدو الأحرف الثلاثة الأولى من اسم الشهيد علاء في غاية الوضوح في حين يظهر الحرف الرابع الهمزة خلف الأذن بشكل واضح.

وممن كتب في شهيدنا القسامي علاء كان شاعر فلسطيني رثاه بعدما استشهد بيومين وكان بيت الشعر يقول:

هذا الفتى تكتب الأمجاد سيرته فيأتيه فخرا بالعلاء علاء

وكأن الشاعر كان يعرف بأن علاء الجديد سوف يأتي من جديد وقد توشح خده باسم عمه الشهيد علاء، ولكن أيها العلاء لا نقول وداعا ولكن نقول إلى اللقاء في الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى، وأيها العلاء لا نقول إلا حفظك الله تعالى وجعلك ذخرا لأهلك وللإسلام والمسلمين كما كان علاء.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

https://omryant.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى