عدد الرسائل : 12 العمر : 41 الموقع : https://omryant.yoo7.com تاريخ التسجيل : 02/03/2008
الشمة وما أدراك ما الشمة علاج الرأس والحمة , وعاد باليمن أمة نعوذ بالله من الرفاس هذا دندنة يدندن بها أولئك الموالعة الذين ينتاولون تلك اللقمة اللعينة التي يضعونها بأرقى وأشرف مكان , هو ذلك المكان الأكثر حساسية تحت الشفاة في الفم , ومنهم من يتعمق بها فيضعها تحت لسانه , فيزداد الطينة بلة ويختلط باللعاب كله ويسري مفعولها على الجسم فينهار ويتفتر قواه , ويصبح جسم متناولها عبارة عن ركام من اللحم والعظم ليس له قرار . س / كيف تعمل تلك اللقمة اللعينة كل ذلك الفتور في الجسم ؟ رغم صغرها في الفم ؟ جـ / تلك اللقمة عبارة عن مجموعة كبيرة قد تزيد عن المليون من البكتيريا التي تكونت داخل هذه اللقمة , فأول ما توضع في الفم تتسرب عن طريق المسامات التي في الجسم وتعبر خلال المسامات إلى جميع أجزاء الجسم فتكون الغثيان للمبتدئ بها – وتكون الفتور والخمول للمتعود عليها ولذلك سميت الشمة بأنها تشرب ولم يٌقال تُأكل ؟ لأنها تشرب من المسامات وتفعل بالجسم ما يفعله أي مشروب مُسكر , فهذه الشمة من اللقم التي تحل عليها النقم وهي من ألعن اللقم – ولعل ما يزيد هذه اللقمة لعنة ما يقوم به متناولها أو كما يُقال عاشقها , فتجده إذا أدخل يده إلى جيبه وأخرج ذلك الكيس اللعين وفك رباطه وأدخل إصبعيه الإبهام والتي تليها وقام بعملية جمز لقمته بأصبعيه وأخرجها واللعاب يكاد أن يسيل من فمه , فيفتح فمه برغبة ليس لها مثيل ويضع تلك اللقمة في فمه – وفي بداية فتح ذلك الكيس تبعث ريحة كريهةكأنها رائحة سمك نتنة بتهيج النفس للغثيان لمن لم يستعملها , أما صاحبها فهي عطره المفضل – وما تكاد أن تستقر بفمه حتى يكثر اللعاب بفمه ويبدأ يقذف لعابه مرة بعد أخرى حتى يكاد أن ينقض من حوله وهو لا يدري ماذا يعمل – ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أنه قد يضطر أن يقذف لعابه المخلوط بالشمة إلى المكان الذي يجلس فيه دون أية مبالة لما يقوم به من عمل دنيء . وقد يرفع فراشه الذي يجلس عليه ويبصق تحته ويعيده كما كان , فأي جريمة يرتكبها من يقوم بهذا الفعل . ألا يخجل من نفسه وهو يقوم بهذا الفعل . أكيد أنه معدوم الخجل وعندما يكتفي من لقمته تلك يخرجها من فمه ويضعها بأي مكان دون مبالاة أيضاً وهو لا يعرف كم تؤذي هذه اللقمة من حوله – فالويل ثم الويل لشاربها وبالذات من يقوم بما ذكرت . والشمة لها أضرار كثيرة قد يجهلها الكثير متناسياً من أجل أن يستمر بلقمته المفضلة ومن أضرارها - سرطان اللثة – تصلب الشرايين – تجلط الدم في الأوعية الدموية – تسوس الأسنان – تلويث البيئة المحيطة بمتناولها من خلال بصاقه كل لحظة حواليه وفي القوارير القريبة من متناول يده – وبصاقه في غرفته التي يعيش فيها – وفي مجلسه وتحت فراشه . أهم شيء يتخلص من ذلك البصاق في أي مكان دون مبالاة من إيذاء الآخرين . وفقكم الله جميعا للإبتعاد عن هذه اللقمة الملعونة