1- إذا رجع إلى مجلسه فهو أحق به :- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال إذا قام أحدكم - من قام من مجلسه - ثم رجع إليه فهو أحق به . قوله صلى الله علية وسلم : ( من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به ) قال أصحابنا : هذا الحديث فيمن جلس في موضع من المسجد أو غيره لصلاة مثلا ، ثم فارقه ليعود بأن فارقه ليتوضأ أو يقضي شغلا يسيرا ثم يعود لم يبطل اختصاصه ، بل إذا رجع فهو أحق به في تلك الصلاة ، فإن كان قد قعد فيه غيره فله أن يقيمه ، وعلى القاعد أن يفارقه لهذا الحديث . هذا هو الصحيح عند أصحابنا ، وأنه يجب على من قعد فيه مفارقته إذا رجع الأول . قال بعض العلماء : هذا مستحب ، ولا يجب ، وهو مذهب مالك ، والصواب الأول . قال أصحابنا : ولا فرق بين أن يقوم منه ، ويترك فيه سجادة ونحوها أم لا فهذا أحق به في الحالين . قال أصحابنا : وإنما يكون أحق به في تلك الصلاة وحدها دون غيرها. والله أعلم 2- رفع الأذية عن الجلساء :- عن جابر قال : مر رجل في المسجد بسهام فقال له رسول الله صلى الله علية وسلم أمسك بنصالها . عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : إذا مر أحدكم في مجلس أو سوق وبيده نبل فليأخذ بنصالها ، ثم ليأخذ بنصالها ، ثم ليأخذ بنصالها قال : فقال أبو موسى : والله ما متنا حتى سددناها بعضنا في وجوه 3 - السلام في القدوم والذهاب :- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال : إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة .
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل