منتدى ودردشة انت عمري
نزلتم اهلا وحللتم سهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ودردشة انت عمري
نزلتم اهلا وحللتم سهلا
منتدى ودردشة انت عمري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ودردشة انت عمري

ترفيهي ثقافي تعليمي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

" الحرب على الإرهاب "

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1" الحرب على الإرهاب " Empty رد: " الحرب على الإرهاب " السبت مارس 15, 2008 6:02 pm

اكرم العومري

اكرم العومري
عضو نشيط
عضو نشيط

أشكرك أخى المدير العام
بالارهاب
لا دين له ولا وطن له

2" الحرب على الإرهاب " Empty " الحرب على الإرهاب " الأحد مارس 09, 2008 9:55 am

engineer

engineer
مدير
مدير

لم يعد مصطلح "الحرب على الإرهاب" أسير شعار ترفعه قوة عظمى متفردة بأحادية القطبية وبقرار العالم فحسب، كما لم يعد مجرد سيفها المسلول الذي بات صليله يغزو أذان البشرية صباح ومساء، وتنام البشرية لتصحو، شاءت أم أبت على صداه وكفى، وإنما غدا ما تكرّس اليوم عنواناً لحقبة تاريخية خطرة يعبرها عالم قلق، أسقط في يديه وهو يشهد تبديداً زاحفاً ومنظماً يبدو أنه سوف يأتي على كل ما سبق وأن راكمته البشرية في القرون الأخيرة من أعراف وقوانين وشرعيات توسم بالدولية... الكلمة الأولى في هذا المصطلح تتضمن جوهر ما يشهده العالم الراهن، أي حرب بمعناها التقليدي، لم تضع أوزارها بعد ولا يبدو ذلك قريباً في كل من أفغانستان والعراق، وأخرى بالمعنى الأمني الصرف، هي أكثر اتساعاً بحيث لم تترك بقعة في أطرافه البعيدة والقريبة دون أن تطالها، توازيهما وتخدمهما حرباً سياسية وديبلوماسية وثقافية ودعاوية حامية الوطيس... أي لها كل ما يجعلها حرباً شاملة وفريدة متعددة الأوجه لم يشهد تاريخ الإنسانية لها مثيلاً... أما الكلمة الثانية، أي الإرهاب، والتي هي ليست وليدة هذه الحقبة بالذات، فلها من الغموض المقصود مع سبق الإصرار، ما لا يجب أن تقوى كل القواميس الدولية على كشفه أو توضيحه، وبالتالي صعوبة مقاربة تفسيرها أو تعريفها. فمنذ أيام الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغن، أي قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الابن حربه الكونية على ما يسمى الإرهاب. تعالت الأصوات في أكثر من مكان في العالم تطالب بتوافق، والأفضل أن يكون في إطار هيئات الأمم المتحدة، على تعريف محدد لمصطلح الإرهاب، يكون جامعاً مانعاً ما أمكن، ويتوخى منع الخلط بين مفهومي الإرهاب والمقاومة، أي التفريق بين مسألة اعتماد المقهورين للعنف المبرر دفاعاً عن النفس، وذوداً عن وطن، أي لدواع تحرّرية، وسعياً لانعتاق من نير قهر واحتلال. وذاك غير المبرر لانتفاء جملة هذه الأسباب، ولدوافع يمكن وصفها بالإجرامية، أو لأنها حالات عنف عبثي وغير مبرر أو تتناقض مع القيم والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية. وبلغ هذا المنطق المقلوب مداه عندما يوصف شارون بأنه رجل سلام، ويتهم الإسلام بأنه دين يدعو للكراهية ويحض على الإرهاب، وعليه فالمطلوب
هو إعادة النظر في مناهج تدريسهلتنقيحها أو تنقيتها مما يراه أصحاب هذا المنطق شوائباً استدعت ما اتهموه به. والآن، وبعد أن تعثرت هذه الحرب، بمعنى أن تكلفتها فاقت مردودها، وأن العالم لم يعد أكثر أمناً، كما كان قد بشّر ووعد به الرئيس بوش قبيل غزو العراق، وقبله أفغانستان... بل تقول بعض الإحصائيات الأمريكية أن 60% من الأمريكيين غير راضين عن أسلوب إدارة الحرب في العراق مثلاً، والتي تُصوّر كجزء من الحرب على الإرهاب، بعد أن تساقطت، كما هو معروف، كل الحجج والذرائع التي سيقت لتبرير عملية شنها، وعليه فأن 51% منهم مع استقالة داعيتها الأكبر وزير الحرب رامسفيلد...
بعد هذا كله، هل من احتمالات لأن تعيد واشنطن حساباتها، وتجنح إلى الإفادة من تجربة متعثرة ومكلفة لا يختلف اثنان على كونها مثقلة بسلبياتها وتزداد تعقيداتها مع الوقت، لتغيّر على الأقل من أساليبها، أو تخفّف من غلواء جموحها؟! إذن الحرب على العدو اللامرئي لم تؤت أكلها بعد وهي تدخل عامها الخامس، كما أن طالبان في أفغانستان لا زالت تطل بين الفينة والأخرى في ثنايا شعاب جبال الهندكوش، أو عبر بيانات الملا عمر، كما أن الرئيس جورج بوش الابن وفي مستهل حقبة رئاسته الثانية يضطر إلى المساجلة العلنية مع بن لادن كما فعل مؤخراً، وهاهي الإدارة الأمريكية تصر على انتخابات عراقية يطالب عراقيو الموالاة والمقاومة بتأجيلها...
إذن هذه "الحرب على الإرهاب"، أو هذا الشعار "السائل"، أو هذا السيف "الاستباقي" المسلول، أو ما قلنا أنه العنوان لحقبة زمنية مفصلية في عالم قلق بل خائف واجف أسقط في يده... وجل التسميات أو النعوت التي من الممكن أن نصف به هذا المصطلح ممنوع التعريف... إلى أين؟! سؤال من المبكر بعد الإجابة عليه... لكن وحتى يمكن ذلك، وهذه مهمة البشرية جمعاء، علينا كعرب أن ندرك كم من المخاطر الوجودية سوف تهددنا طيلة انتظارنا لتلك الإجابة... أرضاً وبشراً وقضايا... والأهم حضارة وهوية ومستقبلاً... ما العمل؟؟!!

https://omryant.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى