ما كل ما يتمنى المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة ... إن البعوضة تدمي مقلة الأسد
تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي صولة المستنفر الحامي
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشاهدة لي بأني كامل
رأيي صحيح يحتمل الخطأ ... و رأي غيري خاطئ يحتمل الصواب
نعيب زماننا و العيب فينا ... و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجوا ذا الزمان بغير ذنب ... و لو نطق الزمان لنا هجانا
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قيل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
--------------------------------------------------------------------------------
من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، و من أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه
--------------------------------------------------------------------------------
لا تكلم فيما لا يعنيك وأعرف عدوك، وأحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل
أَغرُّ عليه للنبوة خاتَم من الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعد يأس وفترة من الرسل والأوثان في الأرض تُعبد
فأمسى سراجا مستنيرا وهاديا يلوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا نارا وبشر جنة وعلَّمنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ما عَمَّرتُ في الناس أشهد
تعاليت رب الناس عن قول من دعا سواك إلها أنت أعلى وأمجد
لك الخلق والنعماء والأمر كله فإياك نستهدي وإياك نعبد
أبيات لحسان بن ثابت رضي الله عنه في مدح الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن هم ذهبـت أخلاقهـم ذهبـوا
وإذا أصيب القوم فـي أخلاقهـم ... فأقـم عليهـم مأتمـاً وعويـلا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه ... فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم
إذا غامـرت فـي شـرف مـروم ... فـلا تقـنـع بـمـا دون النـجـوم
فطعـم المـوت فـي أمـر حقيـر ... كطعـم المـوت فـي أمـر عظيـم
لا تحقرن صغيرا في مخاصمة ... إن البعوضة تدمي مقلة الأسد
تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي صولة المستنفر الحامي
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشاهدة لي بأني كامل
رأيي صحيح يحتمل الخطأ ... و رأي غيري خاطئ يحتمل الصواب
نعيب زماننا و العيب فينا ... و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجوا ذا الزمان بغير ذنب ... و لو نطق الزمان لنا هجانا
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قيل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، تزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
--------------------------------------------------------------------------------
من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، و من أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه
--------------------------------------------------------------------------------
لا تكلم فيما لا يعنيك وأعرف عدوك، وأحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تطلعه على سرك، ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل
أَغرُّ عليه للنبوة خاتَم من الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعد يأس وفترة من الرسل والأوثان في الأرض تُعبد
فأمسى سراجا مستنيرا وهاديا يلوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا نارا وبشر جنة وعلَّمنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ما عَمَّرتُ في الناس أشهد
تعاليت رب الناس عن قول من دعا سواك إلها أنت أعلى وأمجد
لك الخلق والنعماء والأمر كله فإياك نستهدي وإياك نعبد
أبيات لحسان بن ثابت رضي الله عنه في مدح الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن هم ذهبـت أخلاقهـم ذهبـوا
وإذا أصيب القوم فـي أخلاقهـم ... فأقـم عليهـم مأتمـاً وعويـلا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه ... فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم
إذا غامـرت فـي شـرف مـروم ... فـلا تقـنـع بـمـا دون النـجـوم
فطعـم المـوت فـي أمـر حقيـر ... كطعـم المـوت فـي أمـر عظيـم